الوادع بدون داع ...... سرير وليد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*مرحبا بك في قاموس حياتي مرحبا بك في دفتر يومياتي مرحبا بك في أفكاري*
*******************
-كيف النجوم بلا سماء,كيف العلة بلا دواء وكيف الفوز بلا عناء,كيف الحياة بلا أصدقاء وكيف الوداع بلا لقاء...
تلاشت الصداقة كما يتلاشى السراب في الفضاء
وتساقطت العبرات كتساقط أوراق الخريف الصفراء
تاهت الأفكار بين نسيم الهواء ونجوم السماء
مند أيام ودعت صديقي الغالي...ودعته وأنا ميؤوسة الحال
ودعته بعد مسيرات طوال...بعد سمر الليالي وأيام خوالي
***
هيهات هل لنا لقاء بعد الفراق...ام لنا موعد مع الحنين والاشتياق
عبث بالأمل اليأس والارهاق...وها انا مع التساؤلات في سباق
صديقي...
اشتقت لك حين قلت وداعا...أفتقدك وعيناي تجودان دموعا
ودعتك وقد امتدت لالامي فروعا...واشتعل قلبي لهيبا ألما ولوعا
***
قرأت صفحات من كراس الدكريات...ورجعت بها الى ماضي الحياة
أحسست بدفء بين الكلمات...وسرت به اتدكر تلك اللحظات
كنت ارسم البسمة والضحكات...وأحيانا لا أدرف سوى دمعات
***
تيقنت حينها اني فقدت اعز الأصدقاء وأغلى ما في الوجود
ملاني الحزن والشوق فليت أيامنا تعود
فبقيت المشاعر حيرى ما بين قضبان وقيود
أيا قارئ املك الف سؤال فهل تملك الردود
***
ألا تكون رسولا وتبلغ الغالي أسفي
الا تبلغه عن يأسي أنا وضعفي
أخبره انه شعوري الدافي
فيكفينا من الفراق يكفينا...يكفي
فأنا بدونك كتائه بين الأشواك حافي
صديقي...
عشقت شداك وطيب محياك ,وردة من القلب أهديها اياك مسقية من دمي ومن صدق مشاعري ودكرياتي معك مكنونة بقلبي ولن تغادر...لن يغادر ما خطه الزمان...وما عجز عن وصفه اللسان...صديقتك حنان.