الهدايا الرخيصة

طيبة انا ام غبية....اهديهم الورود ويهدونني الشوك ...

اشجعهم وهم يحبطونني ...ادكرهم دائما

وهم لا يتدكرونني يوما ...امد لهم يد الخير والصفح

....فيمدون لي يد الشر والصفع ...

امهلهم وهم يهملونني ...ادافع عنهم وهم يطعنونني ...

احبهم وهم لا يحبونني ....

اكتم في قلبي جرحهم ...وهم لا يبالون بي ...

دموعي تبكيهم ليل نهار ...ودموعهم متحجرة لا تنزل ...

ابتسم لهم من اعماق قلبي ....وهم يخنقونني بصدهم لي

....انا اسامح ضنا مني

انني طيبة وانهم سيتغيرون ...وهم يجرحونني ضنا منهم انني....

ضعيفة واغبى فتاة على وجه الارض ...

يدهبون ...وادا عادوا ...يجدون قلبي كما تركوه تماما ...

يحب...ويسامح...ويحن...وانا احسب غبائي داك طيبة

علي المحافظة عليها ...ورغم كل شيئ اضل اهديهم ...

وهم ايضا يهدونني ...

ولكن هدايايا لا يعرفون قيمتها ...اما هداياهم ...فيملكها الجميع

...لانها رخيصةولا قيمة لها مطلقا ...

فهل انا طيبة حقا ..ام غبية عليها تقديم الهدايا الرخيصة

لتعيش في عالمهم

الاميرة الصغيرة

" سلمى "

أنت أكثر من طيبة يا أخت -- سلمـــــى ---

بارك الله فيك والله أجبتني كثيراا

ان خاطرة الهدايا الرخيصة
احب خاطرة في كل خواطري
لاني اشعر انها تمثلني كثيرا
وكتبت من اعماق قلبي
فبصراحة اصبحنا في عالم
صعب اما ان تفعل كالاخرين واما
فانت غير مقبول عندهم
يعني اخي اصبح عندنا قانون الغاب
هههههههه
شكرا لمرورك سيدي
سعيدة لوجدوك

و أنا أيضا وكلامك صح بارك الله فيك Laughing

بارك الله فيك على هذه القصيدة والمتميزة

بارك الله فيك على المواضيع المميزة

في ‘نتظار جديدك