تعريف المعرفة
يعتبر علم نظرية المعرفة من العلوم التي اخذت مساحة واسعة في الحوزة العلمية او في الحوارات العلمية على مستوى الفكر البشري عموما ..
من هنا تأتي ضرورة تعريف هذا العلم والكشف عن حيثيات مقدماته ..
ولأجل هذا اطرح على الاخوة والاخوات هذه التسأولات بقصد الاستفادة منكم وبقصد الوصول الى رؤيا واضحة عن هذا العلم الهام ..
بنظركم الكريم ..
1- ماهو تعريف علم نظرية المعرفة ..؟
2- ماهو موضوعه ..؟
3- ماهي فؤائد دراسته ..؟
4- ماهي النسبة بين الفلسفة والكلام والمنطق ونظرية المعرفة ..؟
5- هل لنظرية المعرفة تأثيرات على صعيد الوعي الاجتماعي ..؟
علم المعرفة من العلوم الحديثة التي أسست أو بعبارة اصح دونت في الغرب في إطار نظري مستقل ، واهتم بها الفلاسفة الغربيون اهتماما كبيرا . ومع أن هذه النظرية لها جذور في الفلسفة الإسلامية إلا أنها لم تبحث بصورة مستقلة كما هي متداولة في العالم الغربي إلا في الآونة الأخيرة .
علم المعرفة من العلوم التي تبحث في تقييم جميع المناهج الفلسفية والعلمية ، الخ ، ويعتبر هذا العلم مدخلا لدراسة بقية العلوم ،،، إذ يكون له السبق في تأصيل الأدوات المعرفية التي يحتاجها الباحث في ذلك العلم ، وذلك وفقا للأفق الفلسفي والعلمي الذي يعتنقه الباحث.
موضوع علم المعرفة هي المعارف البشرية سواء كانت فلسفية أو علمية، مادية أو مجردة ، وطرائق الوصول لها .... العقل ، التجربة ، الحس ، الوجدان ، النقل .. الخ هذا إذا سلمنا أن له موضوع
الفلسفة من العلوم التي لها دور في إثبات موضوعات العلوم ، وإنها تأصل لمنهج عقلي يتناول الكليات بالبحث ،ربما هناك تقاطعات مع نظرية المعرفة في الفلسفة الإسلامية إلا أن ذلك غير متصور عند الغربيين .
إما المنطق والكلام فإن هذين العلمين في تصوري القاصر لم يكن لهما حظ في تناول نظرية المعرفة ، وهما بعيدين من هذه الزاوية ، وبذات علم الكلام القديم الذي أوغل في الحوارات والمناقشات المذهبية وفي تناول القضايا العقدية ، على أي حال ربما علم الكلام الجديد يتناول هذه النظرية بالبحث والتنقيب .
لنظرية المعرفة تأثير كبير في دراسة العلوم وبتالي صياغة إطار نظري للمناهج المتبعة لدراسة أي علم منها ، وهذا له دور كبير في فهم إلية بحث العلم للوصول للمعارف بصورة سليمة
هذه الاسئلة لا بد منها كمدخل لبحث مسائل اي علم ، لانقاش في ذلك و قد اجاب الاخوة الكرام على هذه الاسئلة بشكل او بآخر و لن اضيف على ما ذكروه شيئا فاني اعتقد ان ما ذكروه يكفي مدخلا لطرح الاسئلة الاكثر الحاحا في باب نظرية المعرفة من قبيل بعض ما هو مطروح في هذا المنتدى المبارك .
لكني فقط ساتعرض مختصرا للتساؤل الذي لفتني هو هل ان لنظرية المعرفة تاثير على الوعي الاجتماعي ؟
اتصور انه يمكن ان نجزم بالتاثير و يكفي للتدليل على ذلك ان نتصور مجتمعا يعرف كيف تتشكل المعارف و كيف تتاثر بالعوامل الذاتية و الموضوعية و كيف تلعب التاثيرات النفسية دورها في تكوين القناعات و صناعة الوعي و ....
لنا ان نتصور ذلك و نتصور مجتمعا مدققا في مصادر معلوماته مدققا في تكوين قناعاته متثبتا من مناهج بحثه و لكم اخوتي الكرام ان تقدروا ان مثل هذا المجتمع هل كان ليتاثر بالدعاية و الاعلام كما يحصل في مجتمعاتنا ؟
طبعا ،اعرف انكم ستقولون و هل يكفي تعلم علم نظرية المعرفة و متفرعاته ؟
و ساقول : لا بالطبع و لكنه امر لا بد منه مقدمة لتحصين الناس و تحصين وعيهم فأول العلاج معرفة الداء و من اين اتى .
و ربما يكون حال المجتمع احيانا حال بعض المرضى النفسيين الذي يخضعهم المعالج لآليات نفسية تنتهي بهم الى استبصار منشأ مشكلتهم و بمجرد ذلك تبدأ المشكلة بالتلاشي .
ربما اذا وعى المجتمع و الناس كيف تتشكل قناعاتهم مع التدريب المستمر على آليات اكتشاف الخطأ اقول ربما سنقترب من" مجتمع الحقيقة " لا مجتمع الاعلام و الدعاية ، و الكذب الذي لا ينتهي
يعتبر علم نظرية المعرفة من العلوم التي اخذت مساحة واسعة في الحوزة العلمية او في الحوارات العلمية على مستوى الفكر البشري عموما ..
من هنا تأتي ضرورة تعريف هذا العلم والكشف عن حيثيات مقدماته ..
ولأجل هذا اطرح على الاخوة والاخوات هذه التسأولات بقصد الاستفادة منكم وبقصد الوصول الى رؤيا واضحة عن هذا العلم الهام ..
بنظركم الكريم ..
1- ماهو تعريف علم نظرية المعرفة ..؟
2- ماهو موضوعه ..؟
3- ماهي فؤائد دراسته ..؟
4- ماهي النسبة بين الفلسفة والكلام والمنطق ونظرية المعرفة ..؟
5- هل لنظرية المعرفة تأثيرات على صعيد الوعي الاجتماعي ..؟
علم المعرفة من العلوم الحديثة التي أسست أو بعبارة اصح دونت في الغرب في إطار نظري مستقل ، واهتم بها الفلاسفة الغربيون اهتماما كبيرا . ومع أن هذه النظرية لها جذور في الفلسفة الإسلامية إلا أنها لم تبحث بصورة مستقلة كما هي متداولة في العالم الغربي إلا في الآونة الأخيرة .
علم المعرفة من العلوم التي تبحث في تقييم جميع المناهج الفلسفية والعلمية ، الخ ، ويعتبر هذا العلم مدخلا لدراسة بقية العلوم ،،، إذ يكون له السبق في تأصيل الأدوات المعرفية التي يحتاجها الباحث في ذلك العلم ، وذلك وفقا للأفق الفلسفي والعلمي الذي يعتنقه الباحث.
موضوع علم المعرفة هي المعارف البشرية سواء كانت فلسفية أو علمية، مادية أو مجردة ، وطرائق الوصول لها .... العقل ، التجربة ، الحس ، الوجدان ، النقل .. الخ هذا إذا سلمنا أن له موضوع
الفلسفة من العلوم التي لها دور في إثبات موضوعات العلوم ، وإنها تأصل لمنهج عقلي يتناول الكليات بالبحث ،ربما هناك تقاطعات مع نظرية المعرفة في الفلسفة الإسلامية إلا أن ذلك غير متصور عند الغربيين .
إما المنطق والكلام فإن هذين العلمين في تصوري القاصر لم يكن لهما حظ في تناول نظرية المعرفة ، وهما بعيدين من هذه الزاوية ، وبذات علم الكلام القديم الذي أوغل في الحوارات والمناقشات المذهبية وفي تناول القضايا العقدية ، على أي حال ربما علم الكلام الجديد يتناول هذه النظرية بالبحث والتنقيب .
لنظرية المعرفة تأثير كبير في دراسة العلوم وبتالي صياغة إطار نظري للمناهج المتبعة لدراسة أي علم منها ، وهذا له دور كبير في فهم إلية بحث العلم للوصول للمعارف بصورة سليمة
هذه الاسئلة لا بد منها كمدخل لبحث مسائل اي علم ، لانقاش في ذلك و قد اجاب الاخوة الكرام على هذه الاسئلة بشكل او بآخر و لن اضيف على ما ذكروه شيئا فاني اعتقد ان ما ذكروه يكفي مدخلا لطرح الاسئلة الاكثر الحاحا في باب نظرية المعرفة من قبيل بعض ما هو مطروح في هذا المنتدى المبارك .
لكني فقط ساتعرض مختصرا للتساؤل الذي لفتني هو هل ان لنظرية المعرفة تاثير على الوعي الاجتماعي ؟
اتصور انه يمكن ان نجزم بالتاثير و يكفي للتدليل على ذلك ان نتصور مجتمعا يعرف كيف تتشكل المعارف و كيف تتاثر بالعوامل الذاتية و الموضوعية و كيف تلعب التاثيرات النفسية دورها في تكوين القناعات و صناعة الوعي و ....
لنا ان نتصور ذلك و نتصور مجتمعا مدققا في مصادر معلوماته مدققا في تكوين قناعاته متثبتا من مناهج بحثه و لكم اخوتي الكرام ان تقدروا ان مثل هذا المجتمع هل كان ليتاثر بالدعاية و الاعلام كما يحصل في مجتمعاتنا ؟
طبعا ،اعرف انكم ستقولون و هل يكفي تعلم علم نظرية المعرفة و متفرعاته ؟
و ساقول : لا بالطبع و لكنه امر لا بد منه مقدمة لتحصين الناس و تحصين وعيهم فأول العلاج معرفة الداء و من اين اتى .
و ربما يكون حال المجتمع احيانا حال بعض المرضى النفسيين الذي يخضعهم المعالج لآليات نفسية تنتهي بهم الى استبصار منشأ مشكلتهم و بمجرد ذلك تبدأ المشكلة بالتلاشي .
ربما اذا وعى المجتمع و الناس كيف تتشكل قناعاتهم مع التدريب المستمر على آليات اكتشاف الخطأ اقول ربما سنقترب من" مجتمع الحقيقة " لا مجتمع الاعلام و الدعاية ، و الكذب الذي لا ينتهي
موضوع: علم المعرفة 
الأربعاء نوفمبر 11, 2009 8:09 pm
