مراحل الدرس ســـــــــــــــــــير الدرس الأهداف الإجرائية
تمهيد:قال تعالى:
" ....هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا و قدره منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون" "
سورة يونس الآية 5
هل وجود الله تعالى حقيقة أكيدة
لوجود الله إلى أدلة كونية؟
نعم إن فكرة الإله فكرة ولدت مع فطرة الإنسان منذ بدأ الخليقة ، و الكثير من اهتدى إلى معرفة و إدراك خالقه و رازقه و هناك من طمست نظراتهم و عميت أبصارهم فحادوا عن الصواب فكفروا و ألحدوا و أشركوا . لكن فوق كل هذا تبقى حقيقة وجود الله حقيقة أكيدة فبديع صنع الكون يدل على براعة الصانع .
نعم اتفق العلماء على أن هناك أدلة كثيرة على وجود الخالق العظيم و قد جمعت في مايلي: الدليل العقلي ، الدليل الإيماني ، الدليل المادي.
أ – الدليل العقلي : من نعم الله تعالى أن من علينا بنعمة العقل التي بها نفهم الكون و حقيقة الوجود فلو تأملنا بعقولنا لوصلنا إلى إدراك حقيقة الله نعالى و قد توصل المفكرون في أزمنة عابرة إلى مبدأ السببية الذي وصلوا به إلى أن الكون لم يخلق لوحده. و أنه لا مجال للصدفة في ذلك.
ب- الدليل المادي : كل ما في الوجود ينطق بوجود الله تعالى و للخالق العظيم بصمات كثيرة و دلائل على قدرته منها في الإنسان و منها في السماوات و الأرض و الشمس و القمر و الليل و النهار ...الخ و يبقى التحدي الإلهي في الكون أكبر إعجاز و عظمة للخالق سبحانه و تعالى من أكبر مجرة في الكون إلى ؟أصغر ذبابة. فسبحان الله
لفت الانتباه لإدراك الحقيقة العظمى.
إزالة الشك و اليقين
هل العلم يوصل للإيمان ؟
مما لا شك فيه أن العلم بقي عاجز و مفتونا بعظمة و براعة الله العظيم فدقة الكون و التسبيح المتناسق و النظام المحكم الذي يسير النجوم و المجرات، كل هذا تحدي العلم و العلماء و كلما ازداد جهلا فصدق الخالق لما قال " إنما يخشى الله من عباده العلماء" .
الحث على طلب العلم
كيف نرد على الملحدين و المشركين؟
إن الملحدين لا يؤمنون إلا بالأدلة المادية لذلك ردنا عليهم يكون بدعوتهم إلى النظر في الكون و التأمل فيه فقد تكون تذكر ساعة أفضل من عبادة سنة.
كما ندعوهم إلى سلك طريق العلم بكل فروعه و اختصاصاته كعلم الفلك، و البيولوجيا و علم النبات و الحيوان و الفيزياء و غير ذلك، و كم من عالم أدرك حقيقة الله تعالى في مثل هذه العلوم فأسلم و الأمثلة على ذلك كثيرة.
القناعة و قوة الدليل
أدلة و مظاهر عظمة الله تعالى
إن جمال هذا الكون و دقة تركيبه لو أجتمع أهل الأرض جميعا على أن يخلقوا ذبابة ما استطاعوا و لو أن الفنانين رسموا جمال الطبيعة ما أوصلوا ربع حقيقتها و تبقى المظاهر كثيرة لا تعد و لا تحصى منها الإنسان و تركيبته العجيبة، تعاقب الليل و النهار – نظام الذرة- غرائز الحيوانات و أنماط معيشتهم : الكوارث الطبيعية الكبرى التي أظهرت عظمة الله و ضعف الإنسان و حقيقة الموت الذي ما استطاع أحد التحكم فيها.
دعوة إلى النظر في كتاب الله المفتوح