( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه الشيخان مفهوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفسية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان طبيعيا سويا في سلوكه نتيجة توازه الداخلي فلا يصدر عنه شذوذ في القول أو الفعل أو التفكير. كيف يحقق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفسية: 1. تقوية الصلة بالله ( العبادات..الذكر..التدبر..قراءة القرآن...ألا بذكر الله تطمئن القلوب...) فهذا يذهب القلق والخوف والاضطراب ويحقق الأمن والطمأنينة 2. الصبر على الشدائد والمصائب: بما يولد القوة والإرادة.(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). 3.محاربة الإسلام لليأس وحثه على التفاؤل والثقة في الله: فالله غفور رحيم يقبل التوبة (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا..) 4. الإسلام دين الرحمة واليسر وهذا يجعل الإنسان يثق في أمر الله فيعبده عن راحة وحب لا عن إكراه. (ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج..) مفهوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجسمية:هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن خاليا من الأمراض متوازنا في سلوكه وتصرفاته. مظاهر عناية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالصحة الجسمية: حرص الإسلام على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حرصا شديدا...- الجسم العليل لا يعبد الله على حق-. ويظهر ذلك من خلال مايلي: الدعوة إلى تنمية الجسم والتداوي: الرياضة والنشاط والحركة (علموا أولادكم الرماية وركوب الخيل التخفيف من الفروض والتكاليف: الفطر للمريض والمسافر والمرضع (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر..). الابتعاد عن مواطن الخطروالتهلكة: وهو مبدأ الوقاية والرعاية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قرآن كما حرم إلحاق الأذى بالجسم (شرب الخمر..أكل الميتة. تناول السم....) التوسط والاعتدال في الأكل والشرب والعبادة والعمل: فلا يجوز المبالغة والإسراف والتشدد حتى في العبادة لأنها تلحق الأذى بالجسم وتورث الملل وتسبب الأمراض وفي الحديث(إن لبدنك عليك حق..وان لأهلك عليك حق..وان لنفسك عليك حق فأعط كل ذي حق حقه). الاستفادة من متع الدنيا بما يقيم الجسد ويحفظه: كركوب السيارة بدل المشي والأكل والشرب في إطار الحلال دون إسراف فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم.