لتثبيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في النفس البشرية اعتمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كثيرة نلخصها في: 1- إثارة الوجدان العاطفة والشعور ) : ويشمل الحديث عن الكون بضخامته وسعته و ظاهرة الحياة والموت وإجراء الأرزاق وقدرة الله…فإذا استيقظ الوجدان لحقيقة الألوهية نبه العقل للتأمل والتفكر{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } 2- إثارة العقل: العقل نعمة من الله على الإنسان به يتم الإدراك والتمييز, وبالتفكر في مخلوقات الله تعالى وبديع خلقه يصل العقل إلى الإيمان, فالعقل يقر ويسلم أن لكل صنعة صانعا و أن الكل أكبر من الجزء وأن الشيء لا يخلق نفسه لأنه كان معدوما فلا بدل له من موجد يخرجه من حيز العدم إلى حيز الوجود…وهكذا فكلما أمعن الإنسان في التأمل والتفكر و الملاحظة فإن ذلك سيوصله إلى الإقرار بوجود خالق عليم قادر 3.إثارة العقل والوجدان معا: ( يلاحظ أن الطريقتين كثيرا ما تقترنان معا في آيات كثيرة من آيات القرآن ) يطرح القرآن أمام الإنسان حقائق وظواهر متكررة يعيشها ويراها ويسمعها يوميا بل وفي كل وقت [خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ...َاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ...َالْفُلْكِ. ....وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ.....]هذه كلها حقائق تستثير العقل فيبدأ في التفكير والتمعن: من الذي أوجد هذه العظمة...من مبدعها...من منظمها..من..من..من فيأتي الجواب من الداخل من وجدان الإنسان من فطرته متناغما مع ما رآه بعقله قل هو الله أحد... 4.التذكير بقدرة الله ومراقبته:إن هذا الخالق القادر القوي العظيم المحيط بكل شيء قادر على أن يهلك الأرض ومن فيها... قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ.... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.فالأولى أن يعبد ويطاع ويخشى لا أن يعصى ويكفر به 5.رسم الصور المحببة للمومنين: إن ما أعده الله للمومنين في الجنة من نعيم يجعل القلوب تهفو وتتطاير الى هذا الفضل وذاك النعيم وذلك بالإيمان بالله والخضوع له وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72. 6.مناقشة الانحرافات: أفاض القرآن في بيان بطلان ما يعتقده الناس في الآلهة المعبودة من دون الله فهي لا تسمع لا تضر لا تنفع لا تبصر بل إنها تحتاج إلى من يحميها إذن هي ليست آلهة لان الإله لا يحتاج إلى غيره. {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }الفرقان3